انتخابات الاتحاد السعودي- فوز عزت وتداعيات مستمرة ونظرة إلى العالمية النصراوية
المؤلف: صالح الفهيد08.16.2025
انتهت منافسات انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم بتتويج عادل عزت، وقبول سلمان المالك بالنتائج بصورة كاملة، بينما قدم خالد المعمر طعنًا، بيد أن اللجنة الأولمبية أو لجنة الانتخابات، وحتى الهيئة العامة للرياضة لا تولي طعن المعمر اهتمامًا بالغًا، فحتى قبل البت في الطعن، باشر عزت مهامه من سلفه أحمد عيد وتولى رئاسة الاجتماعات، بل إن الأمير عبدالله بن مساعد تجاوز ذلك وتحدى كل من يشكك في نزاهة الانتخابات بالتوجه إلى الاتحاد الدولي متكفلًا بنفقات السفر، انتهت الانتخابات، لكن تداعياتها لا تزال مستمرة، فلا يزال قطاع واسع من الوسط الرياضي يعتقد أن العملية الانتخابية شابتها بعض الملاحظات، وأن ما حدث هو تنصيب رسمي لعادل عزت عبر انتخابات شكلية، كانت نتائجها محسومة مسبقًا، وتحديدًا منذ إعلان الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أن عزت هو مرشح اللجنة، وعلى الرغم من توجيه الأمير بحجب أصوات اللجنة في اليوم الأخير الذي سبق الانتخابات، إلا أن ذلك لم يغير من حقيقة الأمر شيئًا.
يبدو أن ثقة الأمير بنزاهة الانتخابات تستند إلى ثناء مراقب الفيفا على الانتخابات في تصريحات تلفزيونية، قبل أن يتضح من خلال الصور أن هذا المراقب كان في سبات عميق أثناء إجراء الانتخابات، فهل ما رآه وأشاد به كان من وحي الخيال؟
وعلى أية حال، ودون الخوض في التفاصيل التي باتت معروفة للجميع، يرى البعض أن الأيام المقبلة تحمل في طياتها مفاجآت، وأن قصة الانتخابات لم تنته بعد، وأن هناك فصولًا أخرى ستتكشف، فلننتظر ونرى ما ستسفر عنه الأيام.
احتفال العالمية
في يوم الخميس الفائت، احتفل محبو النصر بمرور سبعة عشر عامًا على مشاركة فريقهم في بطولة العالم للأندية، استرجع النصراويون صورًا ومواقف ومشاهد وذكريات تحكي تفاصيل هذا الإنجاز الذي لا يزال يفتخر به جمهور العالمي، إنها البطولة التي تمنحهم التفوق في المنافسات مع غريمهم التقليدي الهلال، الذي لم يستطع على الرغم من مرور كل هذه السنوات تحقيق حلم الوصول للعالمية وانتزاع هذا التميز الذي ينفرد به النصر كإنجاز عجز الهلال عن تحقيقه.
وقد تسبب الفشل المتكرر للهلال في التأهل لكأس العالم للأندية في إحباط كبير لدى جماهيره، لاسيما أن جمهور النصر ما زال يذكرهم بأن "العالمية صعبة قوية" وأن فريقهم "المحلي" كان يخوض مباراة مع فريق سدوس في الوقت الذي كان فيه النصر يخوض غمار منافسات بطولة العالم للأندية في ساو باولو البرازيلية.
يبدو أن ثقة الأمير بنزاهة الانتخابات تستند إلى ثناء مراقب الفيفا على الانتخابات في تصريحات تلفزيونية، قبل أن يتضح من خلال الصور أن هذا المراقب كان في سبات عميق أثناء إجراء الانتخابات، فهل ما رآه وأشاد به كان من وحي الخيال؟
وعلى أية حال، ودون الخوض في التفاصيل التي باتت معروفة للجميع، يرى البعض أن الأيام المقبلة تحمل في طياتها مفاجآت، وأن قصة الانتخابات لم تنته بعد، وأن هناك فصولًا أخرى ستتكشف، فلننتظر ونرى ما ستسفر عنه الأيام.
احتفال العالمية
في يوم الخميس الفائت، احتفل محبو النصر بمرور سبعة عشر عامًا على مشاركة فريقهم في بطولة العالم للأندية، استرجع النصراويون صورًا ومواقف ومشاهد وذكريات تحكي تفاصيل هذا الإنجاز الذي لا يزال يفتخر به جمهور العالمي، إنها البطولة التي تمنحهم التفوق في المنافسات مع غريمهم التقليدي الهلال، الذي لم يستطع على الرغم من مرور كل هذه السنوات تحقيق حلم الوصول للعالمية وانتزاع هذا التميز الذي ينفرد به النصر كإنجاز عجز الهلال عن تحقيقه.
وقد تسبب الفشل المتكرر للهلال في التأهل لكأس العالم للأندية في إحباط كبير لدى جماهيره، لاسيما أن جمهور النصر ما زال يذكرهم بأن "العالمية صعبة قوية" وأن فريقهم "المحلي" كان يخوض مباراة مع فريق سدوس في الوقت الذي كان فيه النصر يخوض غمار منافسات بطولة العالم للأندية في ساو باولو البرازيلية.